مقترح لهيئة تطوير الرياض لتخفيف الإزدحام “2”

إمتداداً للمقال الذي قد كتبته ونشرته جريدة الرياض مشكورة بعنوان “مقترح لهيئة تطوير الرياض لتخفيف الإزدحام” في تاريخ هـ23/6/1437 وماذكرت فيه بأن هناك إتساع سريع في النشاط التجاري والسكني في شمال الرياض، وماترتب على ذلك من كثرة إزدحام المركبات والشاحنات في ظل وجود مشاريع حكومية وإقتصادية وجامعات ومدارس،حيث تكلمت عن شارع الأمير سعود بن فيصل وشارع الثمامة، اللذان يلتقيان في مسار واحد عند الدوار على طريق الملك عبدالعزيز وبينهما جزيرة أرض فضاء عند الدوار مقابلة لمستشفي المملكة مما يؤدي إلى إزدحام وكثرة الحوادث ،ولقد بدأت هيئة تطوير الرياض مشكورة من قريب، بالعمل في الموقع على مشروع لحل مشكلة الإختناقات والحوادث في هذا الدوار،حيث سيكون دواراً سلسلاً وستسير فيه المركبات والشاحنات بسهولة من خلال وضع بعض الأكتاف على الطريقة الأمريكية، وبما أن تنفيذه سينتهي قريباً قبل بدأ المدارس فهناك مقترح بأن يتم إستغلال أرض الجزيرة والتي تقدر مساحتها ب سبعة الآف متر تقريباً،بجعلها منطقة خضراء وتكون مشجرة ومزينة بالأزهار وبها إضاءة على الطاقة الشمسية لكي تكون منظراً جميلاً ومريحاً للأنظار والأنفس،وخاصة أن هذا الطريق سيخدم عدة أحياء مثل الصحافة والياسمين والربيع وغيرها، ولأنه كطريق إستراتيجي يتقاطع مع عدة طرق مهمة كما أنه يمر من عند المركز المالي ذهاباً وأياباً ،و لكي يكون متماشياً مع التطور الذي تشهده مدينة الرياض في جميع المجالات.
سلمان محمد البحيري

About سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

Check Also

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …