من النادرجداً.!!

من النادر جداً بأن تجد شخصاً قلبه عليك، يلاحظ أبسط التغيرات عليك وعلى وجهك ويشعر بك من نبرة صوتك، فيحس مابك من فرح أو حزن أو ألم من دون أن تتحدث أو تخبره عن ذلك، شخص يؤمن بك ويفهم مابداخلك، لذلك يلتمس لك العذر إذا ساءت ظروفك أو أخطأت، ويعلم بك حينما تداري مشاعرك من الحزن بينما أنت مبتسم، شخص يحاول أن يسعدك، برغم إنه محتاح لمن يطبطب عليه لأنه هو إيضاً يعاني من الداخل.

همسة :

كل عليه من زمانه واكف

سلمان محمد البحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …