البعض مع الأسف يرى في لجنة الإحتراف التي يرأسها الدكتور / عبدالله البرقان بأنها هلالية لأن رئيسها قد كان يوما لاعبا هلاليا وموظفا في ما مضى وأخذ الموضوع من هذا المنظارهو تجني كبير على لجنة الإحتراف لأنه لم يصدر من اللجنة أي انحياز للجانب الهلالي أو غيره و أقرب دليل على ذلك هو ماقد حدث في قضية اللاعب عبدالعزيز الجبرين ، ولعل ماجعل بعض الأندية مع بعض الوكلاء يأخذوا موقفا من الدكتور عبدالله البرقان هو لأنه أراد تطبيق النظام على الجميع بسواسية وشفافية وتجنيب اللاعبين خاصة المشاق في حقوقهم المالية مما يحسب له لا عليه ولقد سبق للبرقان أداء عمل كمدير إحتراف في عدة أندية ومن ضمنها الهلال مما أكسبه خبرة في صياغة العقود التي تكفل حقوق اللاعبين وحقوق الأندية كما يسجل له العمل المميز في إلزام الأندية بتسليم الحقوق المالية للاعبين عن طريق الكشوفات البنكية من مرتبات وغيرها وذلك حينما كان يعاني بعض اللاعبين من بعض الأندية بسبب مماطلتها وتحرير شيكات بدون رصيد
*بإختصار
– مع الأسف في الوسط الرياضي يوجد بعض الاقلام لا تستحق أن تعطى مساحة لأنها لا تملك مايثري الجمهور الرياضي الواعي من خلال النقد البناء ،لأن هم هذه الاقلام هو التشكيك في ذمم الآخرين والدخول بالنوايا وإثارة البلبلة حينما يكونوا الآخرين مخالفين لميولهم٠
– شكرا لإدارة الإتحاد وجماهيره لوقوفها المعنوي مع نادي الهلال في الإستحقاق الأسيوي وهذه الروح الرياضية ليست بغريبه عن الفريقين ، وهذا جاء ردا على إتصال الامير عبدالرحمن بن مساعد برئيس الاتحاد ابراهيم البلوي مبديا خلاله استعداده لتقديم الدعم لإدارة الاتحاد من خلال الوثائق والشواهد التي تدين الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وتدعم ادارة الاتحاد في الاستئناف الذي تعتزم رفعه وكذلك ومن أمثلة هذه الروح الرياضية حينما رفعت جماهير الهلال منذ فتره لافته عن تمنايتها بالشفاء العاجل للاعب فهد المولد ، فهكذا يتعامل الكبار٠
سلمان محمد البحيري