قطع لعبتك في الحياة

 حينما رأيت لعبة القطع مع طفلتي تلعب بها ،تذكرت بأن حياة كل شخص منا تشبه لعبة puzzle ولكن كل واحد لديه اللوحة الخاصة به،حيث يبحث عن القطع التي تناسبه في الحياة التي تركب بعضها ببعض،وقد تحتاج أن تتعلم من البعض كيف ركبوا قطعهم،ولكن يبقى الأمر بأنك الأعرف بقطع لعبتك ومايناسبك وهذه القطع هي مثل التعلم والإيمان والتفاؤل والأمل والحب وحسن الخلق والصبرعلى الشدائد وتطوير قدراتك وتصحيح أخطاءك وتضع كل قطعة بمكانها المناسب والتي لايعرف عنها أحد سواك كيف تعبت وفكرت وبحثت عنها واجتهدت بوضعها في مكانها الصحيح، ثم بعد ذلك تكتمل لعبتك،لتكون لعبتك قطعها مميزة بألوانها الجميلة،مقارنة باللوحات الأخرى للآخرين.

سلمان محمد البحيري 

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …