ليس سهلاً بأن تذهب في طريقك لوحدك لأجل أن تحقق حلمك، فهذا تحدً وسيبني شخصيتك أكثر ،حيث تكتسب الخبرة من خلال التجارب التي تقوم بها،والأخطاء التي أنت تواجهها وتقوم بإصلاحها ،ومدى الصعوبة في ذلك هو لأنك تذهب في عكس التيار، صحيح بأنه طريق صعب لذا لا تستسلم ولا تتوقف واستمر في طريقك مادمت في الطريق الصحيح،و كن كالأسد الجائع المتأهب الذي يعدو وحيداً حين يبحث عن فريسته، فهذا أفضل لك من اتباع القطيع في الاتجاه الخاطئ، وإذا بدأت تظهر نتائج عملك في محطات هدفك سيظهر لك الأشخاص المناسبون الذين يلهمونك أو يقفون معك، لأنه قد أصبح لديك مميزات وقوة جديدة،وسترى بأنك قد أصبحت أفضل من السابق ، كما ستواجه بعض الناس الذين لن يفهموك أو يشعروا بك لذلك لن بأبهوا لك، وأما المحبطين فيعتبرون ماتقوم به هراءً أو جنوناً، حتى إذا وصلت إلى القمة حيث نجاحك فتزأر كالأسد بشموخ بأعلى صوتك لتخبر الجميع بأنك قد وصلت وحصلت على ماتريد.
سلمان محمد البحيري