من حقك أن تحلم

حينما يكون لديك حلم وتريد أن تسعى لتحقيقه، فلا تترد و ابدأ من الآن لكي تتغير حياتك للأفضل،وكن جريئاً ولاتخف من المصاعب فعليك أن تضع خطة على عدة مراحل لكي تصل إلى الهدف،وكل مرحلة لها فترة زمنية ولا تستعجل في الوصول إلى الهدف، مادام أنك كل يوم تعمل على ذلك لأنك حتماً ستصل ،ولكن لابد أن تستشعر بأن الوقت أغلى من الذهب بحيث أنك تستغله في العمل الدؤوب وأنك ستواجه صعوبات وسوف تفشل عدة مرات فلا تيأس واصبر وحاول إصلاح الأخطاء، حتى تصل إلى الهدف المنشود،وهنا تكمن القوة الشخصية فيمن يسعى لحلمه، فستلاحظ بعد فترة بأنك قد تغيرت كثيراً تغيراً إيجابياً،وبدأت تحقق نتائج إيجابية نحو الهدف ،كما ستلاحظ بأنك قد بدأت تتخطى حاجز الخوف من الفشل والمغامرة، وأنك قد تجاوزت المحبطين لك من الأقارب والغرباء،ثم ستلاحظ أيضاً بأنك قد أضفت لشخصيتك قوة،حينما أيقنت بأن الله لن يخذلك ثم ازدادت ثقتك في نفسك وقدراتك،وبعدها ستكون سعيداً بأن أفكارك الإيجابية التي تحمل بصمتك وعملك، قد تحققت وصارت نجاحاً يضرب به المثل والكل يتطلع إليه، وهذا النجاح كان في البداية حلماً،لذلك لا تسخر من حلمك ولا تسمح لأحد بذلك، فالحلم صار شيئاً مهماً في حياتك ولابد أن تسعى له وتعيش لتحقيقه ،فهو ليس أمراً اختيارياً وإنما ضروري.                         

سلمان محمد البحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …