لماذا أنت تائه وحائر في طرق الحياة ؟!، لماذا تدع الهموم تسيطر عليك ؟! لماذا تبحث عن السعادة لدى الآخرين؟! وكيف تريد أن تصبح أحلامك حقيقه؟! وكيف تبتعد عن الشكوك في الآخرين وفي نفسك ؟! حسناً سأضع أمامك أسرار الحياة لكي تخوض معاركك في الحياة بشجاعة وستجعلك تكسب كل معركة،فبما أننا سنرحل في يوم من الأيام وأن الحياة قصيرة ،فذلك لا يعني بأن نستسلم لذلك ونيأس بل يجب علينا أن نتعلم ونعمل ونتقبل ذلك وأن نستمتع بحياتنا كل يوم وبل في كل لحظة وأن نستمتع ولو بالأشياء الصغيرة في حدود مبادئنا وضع في بالك بأنه مامن شيء تريده أو أن تكونه أو تفعله أو تريد الحصول عليه إلا ويتحقق لك لأن ماتركز عليه هو ماستصبح عليه في المستقبل،فلذلك فكر في الأفضل وتوقع دوماً الأفضل ولكن بشرط من خلال العمل لأجله ووضع خطة للوصول إليه، كما لا تهتم بأي شيء أو أي شخص لايجعلك سعيداً أو يرجو لك الأفضل لأنه يضيع وقتك ويسرق طاقتك،وكون نجاحك من داخلك من خلال بصمتك من نفسك بحيث تكون على طبيعتك ولاتقلد الآخرين أو تتنافس معهم ولاتفعل الشيء لإرضاء الآخرين ولكن تنافس مع نفسك واجعلها أفضل من النسخة السابقة، إذاً كل شيء تحتاجه فهو موجود في داخلك ولا تهمك الأشياء ولا الأشخاص لأن سعادتك ونجاحك وعظمتك من داخلك وافعل ماترتاح له نفسك وستشعر بأنه يجعلك في حالة إيجابية وابتعد عن الأشخاص قاتلي الطاقة الإيجابية، وكن مشعاً بالطاقة والنور من داخلك لتحقيق حلمك والتركيز عليه فأي شيء تركز عليه ستجده، لذلك إذا كنت تبحث عن الكراهية ستجدها وإذا كنت تبحث عن العنصرية ستجدها وإذا كنت تبحث عن الغطرسة ستجدها وإذا كنت تبحث عن النجاح ستجده وإذا كنت تبحث عن الحب و النقاء ستجدهما وإذا كنت تبحث عن السعادة ستجدها وإذا كان همك البحث عن حب الخير للآخرين ستجده فأنت الذي يعطي المعنى لحياتك فاجعل من نتائج شغفك منح الخير ومساعدة الآخرين ولو بالكلمة الطيبة والابتسامة الجميلة وأن تكون ممتناً لله بما لديك من نعم وضع في بالك بأن التحديات التي تواجهها في حياتك ليست عقاباً من الله،ولكنها عبارة عن فرص لتقوية وإظهار شخصيتك الحقيقية واكتساب تجارب لتصبح أكثر نضجاً.
سلمان محمد البحيري