هل لديك النفس اللوامة،بحيث تقيم نفسك عن قربها من الله أو تقصيرها في جنبه وهل صبرت على جهل بعض الناس عليك،هل عفوت عمن قد أساء إليك لله،وكم من إنسان قد أحسنت إليه ، وكيف تتعامل مع من هم تحت يدك هل تتنمر وتتكبر عليهم وتصرخ في وجوههم أم تبتسم لهم وتشنف أسماعهم بالكلمة الطيبة، هل إذا كنت في منصب تكن متواضعاً للآخرين وتخدم الناس وتساعدهم أم أن الكرسي يغيرك للأسوأ ويُظهر أسوأ مافيك، فلو كنت تحب أذى الآخرين أو تحب أن تستغلهم راجع نفسك وصحح من أخطائك قبل محاسبة ملك الملوك لك، وحينها لا ينفع الندم.
سلمان محمد البحيري