هو أحبها ولا يريدها إلا لذاتها شريكة لحياته ليس لمنصبها أو ثروتها، بينما الآخر الذي كانت تريده هو لأجل ثروته ولكنه لم يكلف نفسه عناء الاهتمام بها لتكون له شريكة حياة في السراء والضراء لإنها في اعتقاده لا تناسبه، لأن عينه على فتاة أخرى ثرية ولديها مميزات أفضل، فنحن يهوانا من لا نهواه ونهوى من لايهوانا.
وكما قالت نورة الحوشان: –
اللي يبينا عيت النفس تبغيه
واللي نبيه عيا البخت لا يجيبه
سلمان محمد البحيري