يهوانا من لا نهواه ونهوى من لا يهوانا

هو أحبها ولا يريدها إلا لذاتها شريكة لحياته ليس لمنصبها أو ثروتها، بينما الآخر الذي كانت تريده هو لأجل ثروته ولكنه لم يكلف نفسه عناء الاهتمام بها لتكون له شريكة حياة في السراء والضراء لإنها في اعتقاده لا تناسبه، لأن عينه على فتاة أخرى ثرية ولديها مميزات أفضل، فنحن يهوانا من لا نهواه ونهوى من لايهوانا.

وكما قالت نورة الحوشان: –

اللي يبينا عيت النفس تبغيه

 واللي نبيه عيا البخت لا يجيبه

سلمان محمد البحيري 

About سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

Check Also

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …