مابين الحلم والحقيقة،والأمس واليوم مابين الظلام والفجر؛ومابين السلام والحرب مابين مشاعر الغضب والحلم ومشاعر الحزن والسعادة بين هذا وذاك أمواج من مشاعر مابين مد وجزر مشاعر غزيرة و دفاقة، وأحيانا ً رقيقه ممتزجة بالنسيم أحياناً وأحياناً مثل نور القمر وأحياناً أخرى مثل أشعة الشمس الذهبية المنسدلة في الأفق عند الشفق والغسق، أو أحياناً مثل إعصار مدمر ثائر يأخذ من يكون في طريقه بدوامته في ظل هذه المشاعر المترددة والمتناقضة نعيش ، فنحن برغم ذلك مجبرون على أن نمضي وتمضي بنا الحياة، سواء أكان ذلك رضاً منا أم أننا مجبرون فإن كان ولا بد من ذلك ، فلا بد لنا من التسليم و المضي قدماً نحو المستقبل المجهول الذي طالما حاولنا مراراً وتكراراً رسمه في مخيلتنا،سواء أكانت في مخيلتنا الطفولية البريئة أم في مخيلتنا الشبابية المراهقه لنصل لمرحلة متقدمة من العمر،لنعلم بأن ما كان ليس لنا ماهو سوى إرهاق لتفكيرنا،وأن الخيال شيء وإن الحلم شي والحقيقة شيء آخر يبعد كل البعد عن ما نسعى إليه،فلكي نكون مطمنئي النفس ومرتاحي البال فعلينا أن نأخذ بالأسباب و نسلم أمرنا لله،ونطمئن فنحن لا نعي الخيرأين ومتى وكيف سيأتي؟!
سلمان محمد البحيري