مكنون الليل
لليل هدوء عجيب يحمل في مكنونة أسرار ، قد تكتب روايات أو ظنون ، أو تدفن في طيه عبر و أحزان ، وفي الحقيقة كل القلوب تصرخ بصوت خافت لايسمع ، والعيون تهوى النظر في السماء اللامعة بنجوم تداعب القمر ، لتحاكيه ماتحمل بداخلها من شوق لأيام قضت في وهجه الجميل مع النسيم،
وحنين النفس لمن هوغائب .
أتعلم يا ليل أنك تسعدني ؟!
أنتظرك كي أبوح لك بلا صوت ،فينام الجميع ، وتبقى لي منافس لايغلبني بالسهر ،
لأرمي سهام الفكر بلا هدف ، سترحل وتعود ،
لان النهار لايدوم و لاالليل، وتكتب تاريخ جديد في عمري الذي لا أستطيع أن أخفيه ،وتهديني أمل الحياة لأرسم لوحة ذكريات في ذلك الحلم فلا أنام من أجل البعد عنه.
ليتك تنسى وجودي يا ليل !!
كي تغمض العين بهدوء ، وتنجلي عني الهموم ، وتنطوي صفحة بلا حبر.
بنت الحجاز