خاطرة دمع العين

البكاء من الأشياء التي تمنحني الراحة وتخفف عني الكثير من آلام في كثيرٍ من الأحيان،أعلم ماهو السبب الذي يكون دافع قوي لسيل من الدموع !

رغم أن الكثير يراه من الحزن وفي الحقيقة هو دافع لفرح القلب بلقاء من أحب، فدمع الوفاء يغرد بما نبض القلب كحبر يروي تفاصيل الأيام الماضية بالشوق  رغم مسافة البعد،وهو شفاء للروح التي تجهش في عزلة من داء لايعلم له مسمى ، ومن حلم صعب المنال على الواقع،كالبطل الذي يحمل سيفاً في ساحة خالية من الحرب ، فالعين ليست مجبرةً لتبرر الموقف لمن  يسيء الظن بحالها، والدموع ليس لها ثقل ،لكنها تزيل شيئاً كان بالقلب ثقيلاً يصعب حمله،

 فالحياة جعلتني أدرك أن الفرص لاتمنح لجميع البشر لذا سأجعل دمعي كقطرة الندى على زهرة الدنيا

لتنثر عبير الود، فالعين التي لاتبكي لاتبصر من الواقع شيئاً .

بنت الحجاز

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …