إختلف العمل فكان الإنجاز للنصر

يتميز النصر عن بقية الأندية الأخرى خلال هذا الموسم بارتفاع مستواه الفني والاداري والدليل تحقيقه فوزا على غريمه الهلال في كأس ولي العهد والسبب الاستعداد الجيد والروح التي يتمتع بها لاعبوه مع المدرب كارينيو بالأضافة لخبرة بعض اللاعبين مثل محمد نور وحسين عبدالغني الذي يعتبر ضابط الإيقاع النصراوي داخل المستطيل الأخضر والجيزاوي واللاعب حسن الراهب الذي يستطيع صناعة الفارق مع فريقه كما أن النصر يمتلك لاعبين محليين واجانب مميزين هذا الموسم سواء اكانوا أساسيين أو على دكة الاحتياط والذي يستطيع كارينيو بهم حسم اي بطوله لصالحه، فعند مقارنة النصر في هذا الموسم مع الفرق الأخرى الكبيرة مثل الهلال والاتحاد والشباب والأهلي يتضح للمتابع بأن مستوى هذه الفرق قد انخفض إما بسبب عدم الاستقرار ماليا أو إداريا أو بهما معا أو فنيا ٠
الإعلام لوحده لا يكفي
لقد أثبت النصر في هذا الموسم بأن الإعلام وحده من دون انجازات لا يكفي ولقد استطاع الاعلام النصراوي أن يضلل جماهيره طوال العقدين الماضيين بأن سبب انتكاساته وعدم تحقيقه لإنجازات بأنه كان يتعرض لمؤامرات من الهلال والاتحاد السعودي لكرة القدم والسبب في اعتقاد بعض هؤلاء الإعلاميين لأن الهلال هو النادي المدلل المدعوم ولكن السبب الحقيقي بأن النصر لم يكن يعمل مثل الآن ولم يكن يعطي اللاعبين حقوقهم ولا تصحيح للأخطاء وعندما اختلف العمل في النادي من جهة الادارة برئاسة الأمير فيصل بن تركي وتم التفرغ للعمل وتصحيح الاخطاء والدعم المالي وجلب اللاعبين المميزين الذين يصنعون الفارق تحسن مستوى النصر كثيرا واسعد جماهيره بانتصاراته في هذا الموسم ولذلك الاعلام الرياضي النصراوي لا يكون ذا مصداقية ولا يكون مقنعا إلا حينما يكون مقروناً بإنجازات ملموسة.
سلمان محمد البحيري

About سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

Check Also

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …

اترك تعليقاً