حينما أكون في حالة حزن أو توتر فإنني أحب أن أكون مختلياً بنفسي في مكان هادئ وأجعل الإنارة خافتة و ألجئ لله عن طريق الصلاة وبعدها اقراء وردي من القرآن والأذكار،ثم أقوم بالتأمل والتخيل عن طريق إغماض عيناي وأشغل مقطع لأمواج البحر وكأني جالس على الشاطئ في الشاليه، أو أشغل مقطع لصوت الطبيعة وأتخيل غناء الطيور فيها وخرير المياه والأنهار وكيف تكون السحب والجبال الخضراء، أو مقطع لصوت المطر والرعد والبرق حيث أشعر بعدها براحة قد أعطتني تلك اللحظات في الخلوة بالقُدرة على القضاء على التوتر كما أحس بأنها تشفيني من الأعماق وتعيد لي طاقتي ثم أختمها بالقراءة والكتابة فكل تلك الأمور التي ذكرتها من قبل قد جربتها وأفادتني كثيراً في إستعادة توازني ومفعولها علي كالسحر وأشعر بعدها براحة البال والطمأنينة والسكينة، واشعر بأنني قد حولت طاقاتي السلبية التي مرت بي إلى طاقات إيجابية.
سلمان محمد البحيري