تقوم وزارة الشئون البلدية والقروية دوما بعمل ورش داخلية وخارجية لرؤساء البلديات ولرؤساء وأعضاء المجالس بتزويدهم بدورات وذلك من أجل تطوير العمل الإداري والبلدي وذلك من خلال تقرير صدر من الوزارة من أنها تعطي المنتخبين والمعينيين في خارج المملكة وداخلها دورات متعددة . لذلك فإنني أقترح إيجاد مركز إعداد للقادة للجهاز البلدي بوزارة الشئون البلدية والقروية وهو عبارة عن جهاز يعد رؤساء البلديات وأعضاء المجالس البلدية ويكون مسئول عن الدورات التثقيفية وإدارة الورش الخاصة بذلك لتفعيل القدرات وتطوير الأداء وكفاءة وفعالية الكوادر البلدية إداريا وبلديا وخاصة إذا علمنا بأن المرأة ستشارك في العمل البلدي من خلال المجالس البلدية وبإنشاء هذا المركز فإن ذلك سيساهم في خفض فاتورة التكلفة المالية على الدورات التي تعقد في الخارج وإذا كانت هناك رسوم من المركز على الدورات فهي ستكون رمزيه خاصة ، إذا علمنا أن متوسط تكلفة دورة الفرد التي تعقد في خارج المملكة ما يقارب 1000دولار هذا غير تكلفة السكن التي هي على جيب المستفيد من الدورة ، وفي نفس الوقت المركز سيضمن تدريبهم بالدورات المناسبة بإستمرار حتى يساعدهم ذلك حاضرا ومستقبلا في إتخاذ القرارات الصحيحة، ولاتكون الدوارت مقصورة على العمل الإداري ولكن هناك دورات في صحة البيئة والإستثمارات البلدية والنطاق العمراني والحاسب الآلي وغيرها، خاصة إذا علمنا أن بعض أعضاء المجالس البلدية ليس لدية مؤهل إلا الثانوية العامة أو أقل لذلك يكون أهداف المركز هو إيجاد برامج للأصلاح الإداري في البلديات وتطوير مستوى أداء الخدمة البلدية من خلال تطوير العمل والكوادرالبلدية وتحقيق العدالة بين العاملين من جهة إتاحة الفرصة لهم لتطوير أنفسهم ، وأما إختصاصات المركز فهو تقديم وتطوير نظم الخدمات البلدية وتقديم المعاونة الفنية اللازمة كما أنه يحتفظ بسجلات والبيانات الخاصة بالعاملين في الكوادر القيادية لتقديم مايحتاجونه في المستقبل من دورات وورش للعمل ، مما يمكن هذا المركز من وضع خطط وبرامج بما يحقق الإرتقاء بمستوى الكفاءة القيادية والإدارية للنهوض بالعمل البلدي بشكل عام ، كما يمكن للمركز عمل لوائح متعلقة بالعمل أوإبداء الرأي فيها لتنظيم العمل الإداري .
سلمان بن محمد البحيري