الغاية الكبرى من وجودنا في هذه الحياة هو محبة الله ثم العلم و العمل لأجل أن نعرفه أكثر، فإذا كان نجاحك بعيداً عن بوصلة الهدف الأسمى الذي خلقت من أجله فبئساً لهذ النجاح، وإذا كان علمك لايوصلك إلى معرفة الله وحبه فبئساً لهذا العلم ، وإذا كان منصبك لايوصلك إلى هذا الحب فبئساً لهذ المنصب وإذا كان حبك لشخص لايوصلك لحب الله ورضاه فتعساً لهذا الحب، وإذا كان ثرائك لا يكون عبر محبة الله فبؤساً لك على هذا الثراء، وغيرها من الأمور الأخرى إذا كانت بعيدة عن بوصلة الهدف الأسمى ستشعر بالألم والتعاسة وعدم الراحة، فأجعل الله لك هو البوصلة بحياتك في أقوالك وأفعالك وبل في نواياك لكي تتغلب على مشاكلك وتنجح في حياتك وتكون مباركاً أينما كنت وتكون سعيداً في الدنيا والآخرة.
سلمان محمد البحيري