إختلاج مابين اليأس والأمل

البشر أصناف ومختلفين،وأثق بإختلافي عنهم ، عندما تضيق بي الدروب وأتوه في ظلامها ،

أبكي من الحزن واليأس بدمع لا صوت له ، تعبت من غربة السفر في دنيا لاترحب بي ، أنادي بصوت 

كأن المقابر تجاورني

ليبدأ عقلي يحكم لي بالنظر للبعيد للحلم  وتجسيد الأمل ، فيقول لي الأملإذا أرهقتك الحياة أنتظري

شروق الشمس ، فلكل بداية نهاية

فتبتسم وجنتي لسماع لحن الليل الطويل ، لأردد معها عبارات تضمد روحي الوحيدة،

دعي الماضي بما يحمل من دمار لأمنية صعبة المنال ،ويئس ممن وعد بلا وفاء ، كي 

لاتبقي سجينة له بإحساس الأسير ، والشعور الميت الذي لايحيا مهما دنوت منه ومهما دونت له من عبارات

العشاق والصدق ، وألفت به روايات الأساطير ، لاتحزن ياقلبي سيمحو الماضي بإحتواءه

للحاضرالجميل ،ولكل كسر جبر ، رغم بقاء الألم ،  فالحب هو العشق الدائم وروح الحياة .

سيبقى تحت سقف الأمان لمن هفت له العيون ، وتسارع له النبض بلا إذن.

لأن الحياة ليست طويلة بل قصيرة ، كي نتذكر كل مامر بنا من تجارب ، سأبحث بين البشر

من يكن لي به السعادة والوفاء ، ولن أعاتب من رحل وأبكاني، فمن يعشقني سيعود يوماً بدنياي ، أو سيعوضني الله عنه بخيرٍ منه.

بنت الحجاز 

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …