‫أمور صغيرة تلهمني وتسعدني‬

كنت في أحد سفراتي أسكن في فندق طويل بجناح في الدور السادس ذو إطلالة جميلة على البحر، وكنت جالساً في صالة المعيشة، ففتحت الستارة وأنا أتأمل في منظر الشمس في الصباح الباكر وهي تطل برأسها بإستحياء على البحر، فهزني هذا الجمال وكنت ممسكا بكوب القهوة أرتشف منه، مع منظر ساحر مطل من نافذة على البحر الذي تطربني أمواجه الهادئة ولايعكره سوى صوت طيور النورس فهذا المنظر قد أنبت براعم السعادة والراحة والأمل والتفاؤل في روحي والحب في قلبي،وألهمني في وقتها بأن أكتب عما أشعربه


سلمان محمدالبحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …