فلسفتي في الحياة

كنت أخاطب نفسي التي بسببها وقعت في غش منوع للحياة وخداع للصداقات وزينت حبهم المزيف الممزوج بالمصالح فإني أشعر بقلبي يخفق للأيام البيض أيام الصداقه حينما كنت طفلة ويافعة ، وأردد قول في نفسي مادام لي صديقة وفية فمحال أن يقتلني اليأس من الحياة .ولكن علّمتني مدرسة الحياة كيف أنتقي الأصدقاء وأن لا تغريني الإبتسامات الصفراء أو الممزوجة بألوان مزيفة ، وتعلمت أن هناك عجائب للقرون التي نعيش فيها ، وأذا المرء ما أغتنى أو صلح حاله وبدأت طقوس الغنى عن حاجة الغير أو برقت له المناصب ونياشين المراكز والوظائف العالية ، شمخ بأنفه وتكبر على الغير من الأهل والأصدقاء وربما يطغى ويدحرج كرة الصداقة تحت قدميه ، فهذا رأيته عند صغار النفوس ذوي العزائم المفلولة والإرادة الضعيفة وفقراء العزيمة.

بنت الحجاز

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …