إن عقولنا وأرواحنا عبارة عن قرص صلب ضخم يخزن بهما مجلدات من الأشياء التي تعلمناها من الحياة عن تجاربنا وعواطفنا،وهي تندثر عند رحيلنا،لأنها لم تحفظ وأقصد بحفظها من خلال تدوينها فلو دونت تجاربنا على شكل مذكرات أو قصة عن كل ماأكتسبناه من علم وما تعرضنا له من أخفاقأت ونجاحات ، وخاصة تجارب وخبرات الأشخاص الناضجين في الحياة، فإنها ستخلد وتفيد الأجيال القادمة وكما قال الكاتب آمادو همباتي” عندما يرحل رجل مسن فإن ذلك يكون بمنزلة إحتراق مكتبة بالكامل“.
سلمانمحمدالبحيري