لا يعرف متعة القراءة إلا من جربها وعدها غذاء لعقله وروحه، فعندما يفتح الإنسان عقله للثقافة والتعلم من خلال القراءة ولا يكتفِ بما درسه في التعليم، ويجرب بأن يتذوق المعرفة، فإنه يصبح بروح جديدة متفائلة وثابة تحلق بحرية وأمل وتفاؤل والتعرف على عوالم وحيوات مختلفة فمتعة القراءة تجعلك تسهر الليل على قراءة كتاب وتنغمس فيه ولا تنتبه لنفسك إلا عند أذان الفجر وحينما ترفع عينيك عن الكتاب تستغرب عدم إحساسك بمرور الوقت،أو حينما تقرأ وتكتشف شيئاً كنت تبحث عنه منذ فترة طويلة فإنك تقفز أو تصرخ وتقول “عجبي ” وجدتها أو تضحك كالمجنون، لأنك قد اكتشفت شيئاً مميزاً أو حل لمشكلة ما بعد تعب وتفكير شديدين ومن أجمل مافي القراءة الحرة أنت تطرق باباً فينفتح لك أبواباً جميلة ماكنت تحلم بطرقها والتمتع بها.
سلمان محمد البحيري