متعة القراءة

لا يعرف متعة القراءة إلا من جربها وعدها غذاء لعقله وروحه، فعندما يفتح الإنسان عقله للثقافة والتعلم من خلال القراءة ولا يكتفِ بما درسه في التعليم، ويجرب بأن يتذوق المعرفة، فإنه يصبح بروح جديدة متفائلة وثابة تحلق بحرية وأمل وتفاؤل والتعرف على عوالم وحيوات مختلفة فمتعة القراءة تجعلك تسهر الليل على قراءة كتاب وتنغمس فيه ولا تنتبه لنفسك إلا عند أذان الفجر وحينما ترفع عينيك عن الكتاب تستغرب عدم إحساسك بمرور الوقت،أو حينما تقرأ وتكتشف شيئاً كنت تبحث عنه منذ فترة طويلة فإنك تقفز أو تصرخ وتقول “عجبي ” وجدتها أو تضحك كالمجنون، لأنك قد اكتشفت شيئاً مميزاً أو حل لمشكلة ما بعد تعب وتفكير شديدين ومن أجمل مافي القراءة الحرة أنت تطرق باباً فينفتح لك أبواباً جميلة ماكنت تحلم بطرقها والتمتع بها.

سلمان محمد البحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …