متى يتجلى الإبداع الأدبي.؟!

الإبداع الأدبي لا يتم إستدعاءه للكاتب إلا بالهدوء والقراءة والتأمل والأمل والخيال حينها يحضر الإلهام ، وفي هذه اللحظات يبدأ القلم بنزف الكلمات لتنساب منه على سطور الورق، حيث قد يتنهد الكاتب ويكتب نصاً بألم وتسيل دموعه،أو تكون خاطرة بها عتاب أو خصام مع إنسان،وقد يتخيل عشقاً أو فقداً أو قصة في عالم آخر، فعندما يبدأ سيل الكتابة بالاندفاع يتم الصمت وتسمع صوت صرير القلم ويتحدث اللاوعي وحين يتوقف القلم يتفاجأ الكاتب بروعة ما قد كتب.

سلمان محمد البحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …