لا تستسلم لليأس و تضع نفسك في دور الضحية أو المضحي، وابتعد عن رغبة الأنتقام أو التعلق والغضب والكراهية والكبر ومحاسبة الآخرين والشك والدخول في الذمم ولا تعش بوسواس لأنك ستسمم حياتك ، لأن غالبية الناس تحصر نفسها في همومها وتدور في حلقة مفرغة ويتصرفون على هذا الأساس ولا يعرفون أن وراء هذه الحواجز عالم آخر فسيح به أفكار ايجابية وعوالم أخرى بحيوات مختلفة تغير حياتهم، فلذلك تجاوز و تغير وتحل بالصبر والأمل وتخط الحواجز وانظر للأمام هناك حيث الافق لكي تصل لهدفك وستكون حياتك جميلة قال تعالى” إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم”.
سلمان محمد البحيري
شاهد أيضاً
حكاية باب!
لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة لتحديد ملامحي النهائية. كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …