كلمة ” ماهنت علي” كلمة تغني عن ألف كتاب في الأدب، حينما يكون هناك خطأ مقصود أو غير مقصود، يقول المخطئ أنا آسف ما هان علي أنك تنوم وأنت زعلان وقلت لازم آخذ بخاطرك، أو ما هان علي تروح العمل وأنت زعلان،أو ما هان علي أروح عند أهلي وأنت زعلان، أو ما هان علي أسافر وأنت زعلان، لأني لن أكون سعيدة هناك وأنت زعلان،حافظوا على الأشخاص الذين يحبونكم لو جرحتموهم لا يردون لكم الإساءة بالمثل، وحافظوا على من أخطأوا واعتذروا لأنهم لا يعوضون، لأن جرحكم ودموعكم لا تهون عليهم ،ولاتهون لمسة الحزن على وجوهكم لأن خاطركم عندهم غالٍ فهؤلاء لايقدرون بكنوز الدنيا، فلا تتخلوا عمن يعاتبكم ولسان حاله يقول ” هل أنا عليك أهون” لذلك كونوا بقرب الذين مهما صار بينكم وبيتهم سوء تفاهم ما تهونون عليهم، الأشخاص الذين في قلوبهم حب ورحمة وحنان قليلون جداً في هذا الزمان، ولا تجعلوا الزعل والعناد يأخذكم إلى أماكن بعيدة وبعدها لا ينفع الندم، فكونوا رحماء بالناس يرحمكم الله ويرحمكم الناس.
سلمان محمد البحيري