تلك إنجازاتي

آمنت بالله في الرخاء والإبتلاء إبتسمت للحياة وللعابرين في حياتي،لم أكره ولم أحقد ولم أحسد أحداً،حاولت أن أصمد في معارك الحياة إنتصرت في بعضها وخسرت بعضها الآخر ولكني لم أخسر الحرب، وسهرت الليالي محاولاً بأن أكون بلسماً للمتعبين الذين من حولي ،وكتمت بعض آلامي ومعاناتي عمن حولي لكي لايشعروا بالقلق والحزن، قرأت كثيراً وتعلمت من تجارب الحياة وطورت قدراتي،جددت أفكاري ودخلت بسبب ذلك في صراع خسرت بعض من ظننتهم أصدقاء ومحبين وخسرت كثيراً بمشوار الحياة، وشعرت في البداية بالخذلان والألم والضعف وصدمت،ثم نهضت بكامل قواي وقد عوضني الله بالكثيرالأجمل وربحت نفسي وراحة بالي وعدت أقوى من السابق وتلك إنجازاتي في الحياة.

‫سلمان محمد البحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …