أمنح الإساءة أجنحة وأطلقها

حينما يقارب العام على نهايته وقبل دخول العام الجديد بأيام،اجلس مع نفسك وتأمل في أصعب موقف مر عليك في حياتك بالعام الماضي،ستجد بأن هناك موقفاً صعباً ومؤلماً لك وأنك جرحت بدون سبب،كم أحزنك ذاك الموقف لأنه قد جاءك من إنسان تحبه وتحسن الظن فيه ولم تتوقع الإساءة منه،لذلك بقي هذا الجرح غائراً، ولكن إذا سامحت سيشفي الله هذا الجرح وستؤجر عليه وسيعوضك بخير لم يخطر على بالك لذلك امنح لتلك الإساءة أجنحة الحرية وأطلقها تطير لكي لاتسمم حياتك بمشاعر الكراهية والانتقام،و استقبل العام الجديد بتسامح و بقلب صافٍ يملؤه الحب والإيمان والأمل والتفاؤل،وأضمنُ لك بأنك ستحظى بسعادة ولحظات رائعة في العام الجديد لأنك ستنشغل بتحقيق نجاحك،وستحصل بعد ذلك على ذكريات جميلة.

سلمان محمد البحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …