عندما تواجه عوائق أو فشلاً أو خذلاناً، اعطِ لنفسك مساحة للتأمل و فكر بهدوء بعيداً عن الغضب واليأس والحزن والإحباط، لكي تقوم بتغيير بعض الأفكار القديمة وتطوير بعض قدراتك، كما عليك أن تعطي لنفسك مساحة من الغفران عن بعض الأخطاء التي قد وقعت بها ، ومسامحة الآخرين إذا أخطأوا في حقك واعتذروا ،وإذا لم يعتذروا سامحهم لكي تعيش حياتك ولكن بعيداً عنهم وعن طاقاتهم السلبية وأخرجهم من حياتك، واغفر لنفسك ولا تلمها على سوء الأختيار وعند الانتكاسات وفي حالات الضعف والفشل، وحاول الصبر على نفسك والحلم والعمل وبذل الجهد والتعلم لتقوية ضعفك وإصلاح الفشل ، سترى مع مرور الوقت بأنك قد حظيت بنور في داخلك و بسلام وتصالح ورضا مع نفسك وستصادف أن هناك بعض الأشخاص إذا اكتشفوا أنك تمر بحالة ضعف وعتمة سيتشفون بك أو يسخرون منك وينعتونك بالفاشل، وكما ستصادف بأنك إذا تحدثت مع بعض الغرباء العابرين ستجد أن النتيجة مذهلة لأنك ستلمس تفهماً منهم للعوائق التي تمر بها وأن هذا شيء طبيعي في الحياة لكي تنضج، وسيرشدونك من خلال تجاربهم إلى الحلول والخروج من المتاهة التي قد وقعت بها، وستجد التعاطف منهم وتشجيعك والرفع من معنوياتك.
همسة:
“صبري على نفسي ولا صبر الناس علي”.
سلمان محمد البحيري