أحياناً أشعر من كثرة الهموم والضغوط، كأني سقطت في بئر معتمٍ موجود في فلاة مقطوعة، ومهما ناديت وصرخت فلا أحد يسمعني، حيث لا أسمع صوت طيور العصافير أو القطا ولا أسمع وشيش شجر أو عشب حيث يحيط بي الظلام وسكون مرعب، أريد الفضفضة فلا أجد أحد فأعيش في هدوء وصمت واتأمل وأعرف أن لا ملجئ لي إلا الله، ثم بقراءة ماتيسر لي من القرآن وقراءة بعض الكتب أشعر بعدها بالبهجة وعندما أكتب فإنه يصبح لي جناحان أرتفع بهما خارج فتحة البئر المعتمة، ثم أحلق هناك عالياً حيث النور والحرية.
سلمان محمد البحيري