في بوليفيا: الأموات “يدخنون” السجائر في طقوس سنوية

تمنح بوليفيا لمواطنيها عطلة رسمية للاحتفال بيوم”نياتيتاس”، وهو احتفال قد يكون الأغرب من نوعه بالعالم، حيث يتم إخراج جماجم الموتى من القبور وتزيينها، ووضع السجائر فيها.

ويقوم الآلاف من البوليفيين في 8 تشرين ثاني / نوفمبر بهذه الطقوس الغريبة، وذلك بإخراج جماجم أقربائهم من القبور، أو إحضار جماجم احتفظوا بها سابقا في بيوتهم، ويقومون بتزيينها بالورود والأقمشة الملونة والنظارات الشمسية قبل وضع السجائر فيها.

وذكر موقع “العربية نت” إن البوليفيين يمارسون هذه الطقوس منذ عدة قرون، لأنهم يعتقدون إن الجماجم توفر لهم الحماية، وتجلب لهم الحظ والصحة، بشرط تقديم الأزهار والأطعمة لها، وحتى السجائر.

وعلى الرغم من أن الكنيسة الكاثوليكية ترفض هذه التقاليد، إلا أن رجال الدين وقفوا عاجزين عن وقفها، لأنها أصبحت تقليدا مترسخا بقوة عند الشعب البوليفي، الذي يمارس هذه الطقوس سرا في بعض الأحيان
فالحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمه
المصدر عالم غريب
http://alamghareeb.com/News/2160

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …

اترك تعليقاً