مبدأي في العلاقات الإنسانية

بعض الأشخاص الذين صادفتهم في العلاقات الإنسانية قد أحبني بعدما عرفني عن قرب، والبعض لم يعرفني جيداً ولم يشعر بنحوي بأي شيء وهذا من حقه، والبعض الآخر قد إختلف معي كثيراً حتى في الأشياء البديهة ليثبت أنه على حق أمام الآخرين وهذا لم يزعجني، فأكتفي بالحوار معهم بإبداء رأيي إذا كان هناك مناسبة لذلك وإبتسامة مني وإيماءة وإنصات لهم عند إبداء رأيهم حتى لو كان مخالفاً لرأيي لأني مشغول بنفسي وحياتي ولا داعي بأن أرغم البعض على إعتناق رأيي أو أن أجعل رضا الناس هو همي فهذا قد عجز عنه حتى الرسل والأنبياء والقادة والعظماء.

سلمان محمد البحيري

About سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

Check Also

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …