السعادة مجرد أن نكتب هذه الكلمة يجعلنا نتوقف ونفكر كيف نستشعرها ومجرد التفكير بالوسائل التي تشعرنا بالسعادة ينخفض لدينا الحماس وتغزو الأفكار السلبية إحساس السعادة المنشود
هل هي اسلوب حياة أو هي طاقة تنبعث من العبادة أو هي الأثنين معاً
هل هي المال أو راحة البال أو الحب
لا أعرف كيف أصفها ولم أتعرف عليها أشعر بالوحدة رغم الضجيج من حولي
احاول واقاوم لكن كل استعداداتي للمقامة تستلم وترفع راية الهزيمة والخضوع وأجد نفسي ترجع إلى صندوقي الزجاجي يحجب كل شيء رغم شفافيته ،،،ولكن بلا حياة
أفكر عن سبب وجودي في هذه الحياة اشعر أني بلا هدف بلا معنى سوى الماً يعتصر صدري
إستنفذت جميع حلولي وباتت ايامي متشابة متتالية بلا توقف بلا إحساس
أرى جمالاً ولا أستشعره احمل بين ثنايا صدري قلباً متعب حتى من نبضاته
أفكاراً تحارب راحتي وتثير قلقي ويهجرني منامي حتى أحلامي تحالفت مع عدواً لا أعرف ملامحه أصبحت حتى اخاف النوم؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أفكاري تأخذني إلى مثاوي الأخير لكن خوفي من ربي هو ما يمنعني من أن أنهي تلك المعاناة
أتمنى كسر هذا الصندوق لكن لا أعرف كيف الوسيلة ،،دوامة لاتنتهي ..
جربت الم الحاجة والفقد والفراق والخيانة والعجز لم يعد هناك شيء لم يمر ويمزق كل الجمال بداخلي
تساؤلاتهم عن خبري ليس إلا فضولاً يرهقهم إما عن نجدتي فلا معين سوى ربي
لا تسألني لماذا وكيف ومتى؟! كلها اسئلة أعجز عن فهمها والإجابة عنها
لو عرفت الجواب إنتهت معاناتي.
عبير الشامان