عندما يكون هناك أمطار أو غبار تبداء الاشاعات في مواقع التواصل الاجتماعية والواتس اب والانترنت تنتشر بين الطلبة بان هناك إجازة او عندما يكون هناك مؤتمر دولي تسري إشاعة بأن هناك إجازة ومنهم من يغيب ويعطي نفسه إجازة وفي إستفتاء نشرته الاقتصادية وشارك فيه اكثر من ٤٠٠٠ شخص أظهر ٦١٪ من الطلاب عدم حبهم للمدرسة وظهر هذا جليا في كل مرة يتم فيها تأجيل الدراسة ولجعل التعليم في المدرسة بعيدا عن التلقين والروتين ولنجعله بيئة جاذبة فيجب إدخال التعليم الميداني والعملي بجانب التعليم النظري كما يجب ادخال التقنية المتطورة بجانب القلم والدفتر بحيث يكون لكل طالب جهاز لا بتوب او آيباد بدلا من الكتب كما يجب تطبيق النظام الالكتروني في المدراس وفي الفصول ووسائل الايضاح أو بما يسمونه المدارس الذكية وجعل الطالب يشارك في فعاليات بالمدرسة حيث تفتح المدرسة ابوابها في المساء لممارسة الرياضة ويتم تزيين المدرسة من الداخل والخارج وتكريم الطلبة المتفوقين دراسيا في المسابقات العلمية والرياضية والفنية والتكريم اليومي لأفضل طالب سلوكا ودراسة كما يتم دعوة أولياء الامور لحضور الطابور في المساء والمشاركة فيه بالتمارين الرياضية وبالإذاعة المدرسية وحضور بعض الدروس مع ابنائهم وإقامة مباريات ودية بين المعلمين والطلبة واولياء الأمور مع وجود أنشطة رمضانية من افطار جماعي والمشاركة في بعض الانشطة الرياضية مثل كرة الطائرة وسباق الضاحية بعد صلاة التراويح لأولياء الامور والطلبة والمعلمين كما يتم تجهيز غرف خاصة لبعض المواد مثل الرياضيات والانجليزي ومواد العلوم ويتم ايضا تجهيز قاعة بأجهزة اللياقة البدنية وتجهيز قاعه للألعاب الالكترونية والعاب البلياردو وماشابه ذلك يمكن استخدامها من الطلبة وأولياء الامور والمعلمين ولابد من ان بكون هناك مكتبة في المدرسة وتجهيزها بعدد وافر من الكمبيوترات وبها خدمة الانترنت واستخدامها تحت اشراف المعلمين وتجهيز غرف خاصة بمصادر التعلم مزودة بكافة الوسائل اللازمة وايجاد ورشة عمل لتقوية الطلاب الضعاف دراسيا كما يتم إيضا الاعلان ما بين فترة واخرى عن رحلات ومعسكرات للطلبة الذين تتحسن درجاتهم الدراسية في كل تقويم حتى يكون تشجيعا لهم وحتى يكونوا قدوة لغيرهم مما يوجد هناك جوا من التنافس وتكون المدرسة بيئة جاذبة وبذلك ننجح بأن نجعل من المهمة التربوية تنجح في تكوين الفرد السوي جسميا وعقليا ووجدانيا وإجتماعيا كما يجب أن نطلع على تجارب الدول المتقدمة في تجاربها التربوية ومنشآتها التعليمية لان التعليم عندهم جاذب ولذلك يحرص الطلبة على عدم الغياب أو التأخر عن المدرسة بما فيهم صغار السن ٠
سلمان محمد البحيري
شاهد أيضاً
حكاية باب!
لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة لتحديد ملامحي النهائية. كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …