طفلة سعودية تنام مع الذئاب والحيوانات المفترسة

مضاوي العنزي طفلة لم يتجاوز عمرها 10 أعوام، ترفض أن تنام من دون أن ينام بجانبها “ذئب” أو فهد أو أي نوع من الحيوانات المفترسة، بعدما عشقت تربيتها ورمت ألعابها.
طفله تنام ع حيوانات مفترسه5
الطفلة السعودية خضعت لتدريبات مكثفة ومخصصة للتعامل مع الحيوانات ذات المخالب الحادة، فقامت بتربيتها في منزل عائلتها وداخل غرفة نومها، وأصبحت تلك الحيوانات أصدقاءها، ويؤكد ذلك صور تنشرها “العربية.نت” لتلك الفتاة وهي مع الحيوانات المفترسة بصورة لا يجرؤ عليها مثل من في عمرها أو حتى بعض من يكبرها.
تروي مضاوي لـ”العربية.نت” أنها بدأت حياتها في تربية الحيوانات المفترسة والمعروفة بقوة مخالبها وصعوبة السيطرة عليها عن طريق والدها الذي أحب ومارس الشيء نفسه.
طفله تنام ع حيوانات مفترسه3
وأشارت إلى أنها “منذ عامين وهي تمارس هوايتها المحببة في تربية المفترسات، حيث تملك اثنتين من الشيتا “صغيرة الفهد” وتبلغ كل واحدة منهما ثلاثة أشهر، ولبوة واحدة تبلغ ستة أشهر، وذئباً يبلغ عمره سنة ونصفاً”.
طفله تنام ع حيوانات مفترسه2
وأكدت أنها “تعيش أجواء حميمة وعلاقة صوتية كوّنتها مع هذه الحيوانات المفترسة، وتفضل أن تقضي يومها ووقت فراغها معها داخل غرفة نومها لتشاركها قضاء واجباتها المدرسية باعتبارها واحدة من أفراد أسرتها”.
طفله تنام ع حيوانات مفترسه1
وحذرت العنزي من اندفاع الأطفال في تربية مثل هذه الحيوانات لشراستها، وخطورة التعامل معها، إلا بعد التدريب على طريقة التعامل معها، لتفادي الأضرار الناتجة عن مثل هذه الحيوانات المفترسة.

المصدر مزمز
http://mz-mz.net/399977/

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …