من خلال ماحدث في الموسم الماضي في الدوري وماقد حدث في البطولة الأسيوية السابقة يتضح لنا بأن الهلال يحتاج إلى إعادة بناء وغربلة وإصلاح الخلل الإداري والفني، فمن جهة رئاسة النادي فالرئيس عبدالرحمن بن مساعد قد أخذ فرصته وأدى ماعليه وماهو مطلوب منه والافضل أن يفسح المجال لغيره ولمن هو متفرغ أكثر منه وخاصة أن صحة سمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد لا تساعده على متابعة النادي أول بأول كما هو في السابق ،فالوضع خطير فلو ترك الفريق على هذا الحال فإنه ليست البطولة الأسيوية ستغدو مستحيلة ولكن بطولات الدوري ايضا ‘وخاصة أن المنافسة فيه قوية من قبل النصر والشباب والأهلي خلال هذا الموسم ، فسؤالي الموجه إلى إدارة الهلال هل إذا كان وضع الهلال بهذا المستوى فماذا ستفعل الإدارة في بطولة آسيا المقبلة ؟! فالجماهير قد ملت من الأعذار والتبريرات وتريد رئيس يستطيع أن يحافظ على الكيان ويعيد بناءه ويحميه ويحقق له الإنجازات لذلك فمن أجل وحدة الهلال وحتى لايحدث إنشقاق، وإنقسام أكثر في البيت الهلالي يجب تقديم مصلحة الفريق العامة وتكون في تقديم إدارة الهلال إستقالتها وبدء الرئيس المقبل في خطة سريعة لإنقاذ الفريق من هذا المستوى الذي لم نعهده في الهلال فالجماهير قد ملت من جعل الآخرين شماعة للأخطاء لأنها تريد روح فريق يتغلب على الصعوبات حتى لوكان التحكيم ضده فهو يتغلب عليها.
خلاصة
الهلال كيان كبير وهو القلب النابض للكرة السعودية فليس من مصلحة رعاية الشباب والإتحاد السعودي تدهور الهلال ،لأنه المؤشر الحقيقي للرياضة السعودية فهو أن تعافى فالكرة السعودية في أحسن حالاتها ،وإن مرض وتدهور تدهورت الرياضة السعودية وخاصة أن أغلب لاعبي المنتخب من نادي الهلال.
سلمان محمد البحيري
Check Also
حكاية باب!
لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة لتحديد ملامحي النهائية. كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …