حينما لا تأخذ حياتك على محمل الجد، فإن دوامة الحياة ستأخذك لامحالة، فلا ينفع فيها هرب ولا تجديف إلا من رحم الله، فهي ستسحبك إليها بقوة وتجرفك بكل صلف وجبروت وبدون رحمة،ولاتجعلك تفكر لحظة واحدة كيف النجاة ،وإنما تأخذك بسرعة وعلى حين غرة وبلمح البصر،ولكن لايستطيع النفاذ من دوامة الحياة العاتية إلا المؤمن بالله وثم من يملك سلاحاً وقارب النجاة في الحياة وذلك من خلال الشهادة العليا ودورات أخرى لتطوير الإنسان لقدراته الشخصية، حتى يكون لدية ثقة في نفسه ولكي يستطيع العمل واكتساب خبرات جديدة حتى يستطيع التغلب على عواصف وأمواج الحياة العاتية.
سلمان محمد البحيري