في اللقاء الكلاسيكي الذي دار مابين الهلال مع شقيقيه الاتحاد وذلك في اللقاء الذي جمع بينهما بالدور الـ16 لبطولة كأس ولي العهد السعودي حيث تمكن الهلال من التغلب على الاتحاد ب ٣/ ٢ بسبب أن الهلال جرح في كبرياءه حيث أنتفض معالجا جراحه حين لعب على الهجمات المرتدة واستفاد من المخزون اللياقي العالي الذي ساعده بالصمود واللعب لشوطين إضافين ولقد لعبا الفريقين مباراة كبيرة وممتعة ولقد أضاع الهلال عدة فرص وبذلك يتأهل الهلال للربع النهائي حيث سيلتقي مع حطين ، وبرغم ذلك الهلال يحتاج لتغيير ولعمل كبير وتفعيل دور اللاعبين الإحتياط وإعطائهم فرصة مثل عبدالإله الفضل،محمد البريك،عبدالله العمار، أحمد شراحيلي،عبدالله الحافظ،عبدالله عطيف، خالد الكعبي، خالد القطام وغيرهم حتى لايتعرض الأساسيين للإرهاق أو جلب لاعبين إحتياط لا يقلون عن الاساسيين كما يحتاج الفريق إلى لاعب أجنبي مهاجم صريح يستطيع صنع الفارق، حتى يكون عونا للاعب ناصر الشمراني بسبب إصابة الكابتن ياسر القحطاني والذي اسأل الله أن يشفيه من إصابته ليعود لناديه وجماهيره٠
بإختصار
– لم يكن الأمير بندر بن محمد موفق في تصريحه بعد ماتعرض الهلال من اخفاق مع نادي النصر وتعادل مع هجر وذلك حينما إنتقد الجماهير الهلالية والاعلام الهلالي على غضبهم ووصف بعضهم بالدخلاء والبعض الآخر مغرر به ثم حاول أن يصحح ذلك في بيان وأعرب عن إحترامه لجماهير الهلال وأنه سيترك منصبه في الفريق مع نهاية هذا الموسم ، فهذا البيان لم يكن جيدا لأنه جاء في وقت غير مناسب نظرا لأنه قبل مباراة الهلال مع الاتحاد في كأس ولي العهد في دور ١٦ ٠
-لقد أسعدني خبر الإنتهاء من دراسة خصخصة الأندية وتقديمها إلى الرئيس العام حتى يتم إعتمادها والتي من المحتمل أن يتم العمل بها قريبا كما أسعد ذلك المهتمين في المجال الرياضي، ولكن نأمل تطبيق الإحتراف بشكل كامل بالنسبة لللاعبين والحكام حتى يكون التطوير شامل .
– حينما طالب كوزمين بتأجيل لمباراة الكلاسيكو مابين الهلال والاتحاد وذلك حتى يتمكن من الاجتماع مع اللاعبين تم رفض طلبه برغم قرب بطولة كأس آسيا التي لم يتبقى عليها إلا عدة ايام فهل سيستطيع في هذه الفترة القصيرة جداً عمل شيء ، أنا أشك في ذلك بسبب عدم وجود خطة إستراتيجية تعمل بها إدارة المنتخب ، وسنترحم على وضعنا في دورة الخليج من حيث أنه افضل و أرحم لأن المنتخب السعودي قد حل كوصيف للبطل ، ليس هذا معناه بأن لوبيز الأفضل ولكن في اسيا سيكون الأمر مختلف وسيكون الخروج مرا ومبكرا، لأن تطوير الرياضة لدينا يزحف مثل السلحفاة٠
سلمان محمد البحيري
شاهد أيضاً
حكاية باب!
لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة لتحديد ملامحي النهائية. كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …