في العام الجديد ماذا ستغير بحياتك ؟!

مع بداية كل عام جديد حاول أن تتغير للأفضل وتصحح من اخطائك وتطور من قدراتك عن طريق الدورات و العمل التطوعي لكي يكون لديك  فرص جديدة وخبرات لكي لا تشغل نفسك بالحزن على ماقد مضى، وحتى لا تنشغل بالأفكار السلبية ولا تترك الغضب يتمكن منك ويسيطر عليك في أقوالك وأفعالك ويشتت تفكيرك ، وبذلك تبدد طاقتك وتضر صحتك وعليك بالتسامح مع الآخرين، وفتح صفحة جديدة وإعطاء من يخطئ في حقك فرصة ثانية ، وإذا كنت مخطئاً في حق أحد فعليك الاعتذار، ولا تتمسك بوجهة نظرك لدرجة أن تصل إلى التشدد بالتمسك برأيك وتفسد الود مع الآخرين، ولكن عليك أن تحترم وجهة نظرهم ولو لم تكن مقتنعاً بها، كما لا تنظر إلى مايمتلكه الآخرون لأننا لسنا بكاملين ولا مثاليين فجميعنا لدينا ما ينقصنا وما نفتقده لأنه لا يوجد أي إنسان مثالي وكامل و بدون ابتلاءات ولكن عليك أن تجتهد للحصول على ما تريده بالتغيير الإيجابي للأفضل من خلال اكتساب الخبرات العملية والعلمية ، وحينما تواجهك مشاكل في حياتك فذلك من الطبيعي حتى تتمكن من حلها والتعلم منها كدروس ، والوصول بعد ذلك إلى طريق النجاح، وحتى تزداد ثقتك في نفسك وتذهلك مقدار قوة شخصيتك ،وإذا أردت أن تغير من حياتك فهناك عدة أمور يجب أن تأخذها بالحسبان

وهي مايلي :-

1- في حياتك العملية:حاول أن تطور من مهاراتك في عملك من خلال دورات التدريب وأن تشبع هواياتك التي أنت شغوف بها وكيف تحسن علاقتك مع مديرك وزملاء العمل في عملك والتعامل مع العملاء والمراجعين أو البحث عن عمل إضافي لتزيد من دخلك الشهري أو إنشاء عمل خاص بك .

2- في حياتك الروحية: إذا أردت إشباع حياتك الروحية فهو من خلال تقوية علاقتك بالله فعليك بالصلاة وزيادة الأعمال الصالحة مثل العمرة والصدقة وأعمال النوافل٠

٣-حياتك العلمية وتنميتها من خلال القراءة أو إكمال تعليمك و تعلم مهارة جديدة في الكمبيوتر أو تعلم لغة و المشاركة في التطوع٠

٤- في حياتك الاجتماعية: ما الذي تريد عمله في محيط أسرتك أولاً من خلال الزواج أو تربية أبناءك أو رحلة عائلية أسبوعية لهم كما عليك بصلة الرحم والتواصل مع الأصدقاء وتكوين علاقة إيجابية مع جيرانك٠

٥-في حياتك الصحية: مارس الرياضة وجلسات الاسترخاء والنزهة والقراءة والحمية والبعد عن العادات السلبية التي تسرق الصحة والوقت والمال مثل التدخين والشيشة والمخدرات والخمر.

فإذا بدأت بهذه الخطوات الإيجابية فسوف تتحسن حياتك وصحتك للأفضل وستكون سعيدا بالتغيرات لأن نمط حياتك قد ابتعد عن الكسل والإستسلام للعادات السيئة والروتين الممل.

سلمان محمد البحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …