نصائح للطلبة السعوديين المبتعثين في الخارج

جدة – نواف القثامي

عشرون نصيحة قامت حملة كونوا بخير الموجهة للمبتعثين السعوديين في الخارج بجمعها ونشرها عبر حساب الحملة على تويتر، بهدف بناء ثقافة توعوية تهدف لحماية القادمين والقادمات للدراسة في الخارج.

وركزت النصائح العشرون أولاً على اختيار مدن السكن ذات السمعة الحسنة والابتعاد عن الاستقرار في أماكن خطرة، وثانياً عدم المشي في الأوقات المتأخرة أو المشي وحيداً عبر طرق منزوية ومظلمة، والتأكد من عدم وجود شخص ما يمشي بالخلف بهدف الاعتداء .

ولم تهمل النصائح العشرون مواضيع أخرى، من أهمها الانتباه إلى المحفظة والهاتف الجوال في الأماكن المزدحمة، والابتعاد عن استخدام الهاتف الجوال أثناء السير لأن فرصة تعرضه للسرقة تكون أكبر.

ومن بين النصائح العشرين عدم حمل مبالغ كبيرة وعدم استخدام الصراف الآلي في أوقات متأخرة وتجنب التعامل مع مواقع الشراء المشبوهة وعدم الثقة في الأشخاص الذين يتم التعرف بهم حديثاً.

وركزت الحملة على نصائح أخرى من بينها التركيز في الدراسة وعدم إظهار الثراء للآخرين، والتأكد من إغلاق نوافذ وأبواب المنزل والسيارة وعدم تناول المشروبات الكحولية أو إدمان وشراء المخدرات.

كما أن اختيار أصدقاء السكن من بين النصائح التي نادت بها حملة كونوا بخير، وكذلك عدم إبداء مشاعر الإعجاب أو الابتسامة لأطفال الآخرين، لأنه في أحيان كثيرة قد يفهم بشكل سلبي.

وشهد العام 2014 قضيتين كبيرتين للمبتعثين والمبتعثات في الخارج الأولى لم يغلق ملفها بعد، وتمثلت في مقتل الطالبة هند المانع المبتعثة للدراسة في بريطانيا وقضية أخرى تتعلق بعبدالله القاضي في لوس أنجلوس، والذي تم قتله على يد عصابة إجرامية استولت على سيارته ونقوده حين كان مقرراً أن يبيعها لهم.

المصدر العربية نت
http://aia.alarabiya.net

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …