خريف العمر مابين اليأس والأمل‎

وماخريف العمرالا سنين قدخطت تجاويفهاعلى ملامحي ،وإن طال بي العمر، فأيها الحلم إنني أحتسي مرارة الوحدة وغربة الروح بين أهلي ، وجبروت الالم في أعماقي فقد شاخت الامنيات في دائرة الانتظار، وتضاعف الخوف من المجهول ولم أعد قادرة على قلقي واحتواء حزني
فبت أخاف أن خريف عمري يكبل معصم حلمي ،فتتلاشى هويتي وبت أخاف أن ينجلي الليل
ويأتي الفجر والجنين لم يتكون ،فهكذا تمضي الايام والغرس لم ينتج سنبلة البقاء
ولم تأتي عيون البراءة لتؤنس روحي ، فأين آتي بإبتسامة التفاؤل دون أن يموت الأمل داخلي وطالما الحلم الذي أنتظره سيبقى عامر بين القلب والروح وبملامح شبابه سأتمسك به
ولن أستسلم لليأس برغم أنه يغزوني بين كل فترة وأخرى .
بنت الحجاز

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …