لاتنتقد عيوب الآخرين وتنسى عيوبك

مع الأسف هناك غوغائية من الجماهير تنساق للإعلام السلبي المتعصب الذي يحث على التعصب والكراهية وحتى لو كان ذلك في البطولات المشارك بها المنتخب الوطني حيث أن السبب في ذلك بعض الإعلاميين المتعصبين منذ القدم وحتى وقتنا الحاضر فهذه الجماهير الغوغائية التي قد شحنت وغسلت عقولهم منذ فترة طويلة بأن ناديهم يتعرض لمؤامرة وذلك تبريرا لإخفاقات فريقهم وفشلهم في تحقيق الانجازات منذ خمسة عشر سنه وتم إلصاقها في نادي الهلال ومما قاله أيضا هؤلاء الإعلاميين المتعصبين بأن سبب أخفاق الكرة السعودية هو الهلال بسبب نفوذه وأن سبب الفساد في جميع الاندية هو الهلال فأصبح لديهم فوبيا من الهلال ككيان ولاعبين وإدارة فكل من يتعرض للفشل يلصقه في الهلال وكل نادي يتعرض لأزمة ماليه أو إدارية لا يجرؤ أن يواجه جماهيره بذلك ولكن يقول ان الهلال سببا في غيابنا عن البطولات إذا أصبح الهلال شماعة لمن لا إنجازات له ولمن لديه مشاكل ماليه أو إدارية، فأصبحت هناك جماهير كارهة حتى للمنتخب من أجل أن مدرب المنتخب لم يضم لاعب من ناديهم المفضل ليقيموا الدنيا ولا يقعدوها ويزعمون بأن إدارة المنتخب مختطفة من الهلال لذلك فهي تناصب العداء لناديهم وأقرب مثال على ذلك ما قد حدث مع الزلزال ناصر الشمراني الذي جاءه مشجع نصراوي في تدريب المنتخب وأخذ ومن دون مقدمات يكيل له السباب والشتائم حتى أخرج ناصر عن طوره ، وأنا هنا لا أبرر ما فعله ناصر أو أييده على ذلك ولكن لنسأل بواقعية من الذي جعل هذا المشجع المتعصب يذهب لمدرج المنتخب السعودي في أستراليا وبدلا ما يرفع من معنويات اللاعبين أخذ يكيل الشتائم للاعب وأهله ، والسبب طبعاً لأن ناصر لاعب هلالي والإعلام الأصفر المتعصب الكاذب الذي هذا المشجع وغيره من ضحاياه الذين أصبحوا يسمون بمشجعي المسيار ليس على مستوى البطولات الدولية التي يشارك فيها الهلال فقط ولكن أيضا التي يشارك بها المنتخب حيث نرى مثل هذه الجماهير تساند المنتخبات الدولية ضد منتخب بلادها والسبب بان هناك لاعب هلالي فيه أو إداري أو لم يشارك لاعبه المفضل أو لم يأخذ مدرب المنتخب من ناديه أي لاعب ، فإلى متى يصبح الإعلام لدينا بكافة أطيافه إعلاما مسؤولا وواعيا يجعلنا لحمة واحدة وخاصة في البطولات الدولية ونتناسى ألوان أنديتنا لنساند منتخبنا الوطني ونساند الأندية التي تشارك في المحافل الدولية أيضا بصفتها ممثل للوطن٠
*بإختصار

-لا تنتقد عيوب الآخرين وتنسى عيوبك حينما قام الكابتن حسين عبدالغني بالبصق على إداري الفيصلي في مباراة فريقه مع الفيصلي لم تعاقب إدارة النادي حسين على تصرفه بل ساندت حسين وأعتبرته لم يخطئ ، برغم أن لدى إدارة الفيصلي أكثر من أربع شهود على ذلك فأين لجنة الإنضباط من ذلك وأين حماة الفضيلة والأخلاق من هذا التصرف فلو كان لاعب هلالي لاسمح الله لأقاموا الدنيا ولم يقعدوها٠

-نتمنى التوفيق للاعبي الهلال الجدد اللذان تم التوقيع معهما في فترة الإنتقالات الشتوية وهما المدافع محمد الجحفلي ولاعب الوسط فيصل درويش ونقوله لهما أمامكما عمل كبير وأنتما الان تمثلون فريق كبير حافل بالمنجزات ولكنكم ستتعرضون للهجوم والإنتقاد بشراسة من الإعلام المتعصب لأنكم تمثلون الهلال٠

سلمان محمد البحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …

اترك تعليقاً