هل تعلم أنه بإمكانك أن تدور حول العالم كله دون أن تخرج من بيتك .!؟وبإمكانك أن تتعرف على الكثير من الشخصيات الفريدة في العالم دون أن تراهم .!؟ بإمكانك أن تمتلك بساط الريح أو “ آلة الزمن ” وتسافر إلى كل الأزمنة رغم أنه لا وجود لهذه الآلة الخرافية .!؟وبإمكانك أن تشعر بصقيع موسكو ، وتشم رائحة زهور أمستردام ،و رائحة التوابل الهندية في بومباي ،وتتجاذب أطراف الحديث مع حكيم صيني عاش في القرن الثاني قبل الميلاد بإمكانك أن تفعل كل هذه الأشياء وأكثر عبر شيء واحد القراءة الذي لا يقراء، لا يرى الحياة بشكل جيد٠
شاهد أيضاً
حكاية باب!
لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة لتحديد ملامحي النهائية. كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …