مدونة سلمان البحيري مدونه ثقافيه منوعه
في البطولة الأسيوية بالتحديد في المجموعة الثالثة تمكن المنتخب الإماراتي الشقيق من التغلب على شقيقه المنتخب القطري بطل دورة الخليج ٢٢ ب ٤/١ بقيادة المدرب الوطني مهدي علي ، ويعزى ذلك التوفيق لأسباب عدة منها إعطاء الثقة في هذا المدرب الذي أعطي الصلاحيات والثقة كمدير فني للمنتخب الإماراتي ، وتم الصبر عليه حتى يؤتي ثمار العمل ولقد تم الإستعانة به بعدما ماحقق الانجازات مع اهلي دبي ومع المنتخبات الاخرى بالإمارات، ولقدإستطاع أن يحقق مع منتخب الامارات للشباب بطولة كأس آسيا ، بعدما كان مساعد مدرب في منتخب الناشئين ، ولقد إستطاع بعد تكليفه بشهور قليلة أن يخطف لقب بطل كأس دروة الخليج ٢١ كما أنه قدم عروض قوية في دورة الخليج ٢٢ والتي أقيمت في الرياض وفاز بالمركز الثالث ، وبرغم أنه كان لاعباً في النادي الاهلي حيث لعب لناديه حتى إعتزل عام ١٩٩٨وبعدما اسند له تدريب المنتخب الاماراتي فلم يتعرض له الإعلام المتعصب هناك من خلال أنه كأهلاوي وأتهمه بالميول في عمله من جهة إختبار اللاعبين للمنتخب ، أو في من يلعب أساسي أو من هو كابتن المتتخب كما يحدث لدينا ، كما أنه لا يوجد أحد قد تدخل في عمله من قبل الإتحاد الإماراتي أو بعض رؤساء الأندية هناك ، بل الجميع يداً واحدة مع المنتخب الإماراتي وتم تسخير جميع الإمكانات للمدرب مهدي علي حتى يعمل في بيئة ممتازة وبأريحية لكي يتم الحصول على نتائج إيجابية جيدة، وهذا ماتحقق مع مرور الوقت ولقد إستطاع الوصول بفريقه لبطولة آسيا ، فأتمنى لهذا المدرب الوطني التوفيق مع منتخب بلاده مع تمنياتي بالتوفيق أيضاً لمنتخبنا وباقي المنتخبات الخليجية والعربية في هذه البطولة الأسيوية ، كما أدعو الإتحاد السعودي والرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى تفعيل دور المدربين الوطنين وإسناد حقيبة تدريب المنتخب الوطني إلى مدرب وطني كفؤ “فما حك جلدك مثل ظفرك” فيجب أن يتم الإستعانة بالمدرب الوطني كمدرب رسمي بعقد وليس كمدرب طوارى( فزعه ) وعلى أن يتم إحترامه وتقديمه للجمهور السعودي والتوقيع معه بعقد حتى يتم تفريغه لهذه المهمة ولكي يتم تحفيزه وهذا العقد الذي سيحصل عليه المدرب الوطني هو أولى به من المدرب الأجنبي والذي غالبا لم يأتي من أجل أن يصنع له مجداً ولكنه أتى من أجل المادة ولذلك يتم التعمد وضع شرط جزائي كبير في حالة فسخ العقد ، فالمطلوب من الرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحاد السعودي ولجنة تطوير كرة القدم وضع خطط لتطوير الكرة لدينا ومن ضمنها تطوير أداء المدربين الوطنيين وإعطائهم الدورات في هذا المجال داخلياً ودولياً وجعلهم يحصلوا على الرخص الخاصة بالتدريب و يبدأون العمل كمدربين في الدرجة الثالثة ودوري ركاء وكمساعدين مدربين في الفئات السنية ومساعدين للمدربين في دوري المحترفين حتى يكون لدينا كوادر فنية في المستقبل لكي تستفيد منها الأندية والمنتخبات السعودية في المستقبل ولعل أقرب مثل لنجاح المدرب الوطني هو المدرب الوطني خليل الزياني أمده الله بالعافية وطول العمر والمدرب القدير ناصر الجوهر والمدرب القدير خالد الخراشي وأخيراً المدرب الوطني القدير عبدالعزيز الخالد الذي حقق مع منتخب الاحتياجات الخاصة إنجازات كبيرة حيث أستطاع تحقيق كأس العالم لثلاث مرات ٠
بإختصار
في تصريح للأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال لبرنامج أكشن يادوري حيث تكلم عن عدة أمور تخص الشأن الهلالي ومن ضمنها عن إعلان اللاعب عبداللطيف الغنام إعتزاله حيث قال ” أن اللاعب عبداللطيف الغنام كانت لها أدوار إيجابية في النادي إدارياً ومع زملائه اللاعبين ” لذلك قررت إدارة الهلال تكريمه يوم السبت المقبل ، على هامش مباراة الفريق المرتقبة ضد بايرن ميونخ الألماني الودية ، وهذه البادرة ليست مستغربة على الكيان الهلالي مع لاعبيه ، حيث إعتاد دوماً الوفاء مع نجومه ، والكابتن عبداللطيف الغنام نجم يستحق الوفاء٠
سلمان محمد البحيري
