لبى العيون

لبى العيون الي بها العشق مسموح
مـن سحرهـا ذاب الخفـوق المعـنـى
يامنيـتـي ياغـايـة القـلـب والـــروح
ماغيـرك مــن الخـلـق واحــد فتـنـى

من سهم ودك خافقي حيل مجـروح
ولعيـونـك النـجـلا خـفـوقـي تـغـنـى
ليـت الغـلا نعلـق بـه أيــام ويــروح
مـيـر الـبـلا طــول العـمـر يمتـحـنـى

العيـن تعبهـا السهـر وكثـرة الـنـوح
والخـافـق الملـتـاع جـرحــه يـونــى
عــزاه ياقلـبـن مــن الـهــم مـطــروح
مــن فــارق الــي فــي حيـاتـه تمـنـى

ذايب على شوف الغضي فيه مشفوح
والـزيـن فـــي بـعــده علـيـنـا تـونــى
عـن الخطـا لــو عــاد والله مسـمـوح
مسـمـوح لــو خـلــي علـيـنـا تـجـنـى

لاني قويت أسكت ولاطقت أنا البوح
والحـزن دولـه يـاهـوى بــه سكـنـى
ياعزتـي للـي مــن الـحـب مـجـروح
أنــا أشـهـد أنــه بالـحـيـاة ماتـهـنـى

يالله ياعـالـم بـمــا تـخـفـي الـــروح
تشفـي جـروحـن بالضمـايـر كـونـى
وتزيل همن فـي سمـا خافقـي يلـوح
وتـرد لـي بسـمـة لـهـا سنـيـن عـنـا

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …

اترك تعليقاً