مقبرة أم الحمام بالرياض والحل البديل

كما هو معلوم أن مقبرة أم الحمام قد مر على افتتاحها أكثر من عقد وهي الآن قد قاربت على الامتلاء وأوشكت الأمانة أن تغلقها وتعتبر هذه المقبرة مقصداً للمواطنين الذين يقطنون في شمال الرياض وهي أحياء كثيرة، حيث يفضل أهل هذه الأحياء أن يصلّوا على موتاهم في جامع الملك خالد بأم الحمام ومن ثم يقبرون موتاهم في مقبرة أم الحمام والتي لا يفصلها عن الجامع سوى عبور الشارع، ويعود تاريخ هذه المقبرة إلى مفتي المملكة الشيخ محمد بن إبراهيم -رحمه الله- حيث تبرع بها من ضمن جملة الأراضي التي أوقفها.

والحل المطلوب في عدة خيارات وهي إما نقل الورش الصناعية لخارج النطاق العمراني لتقليل نسبة الإزعاج والتلوث من أجل توسعة المقبرة وذلك من خلال نزع الملكية أو إغلاق المقبرة والبحث عن مواقع بديلة في الدرعية أو عرقه أو بنبان، كما يجب أن تحدد مواقع أخرى للمقابر في أطراف الرياض من قبل وزارة الشئون البلدية والقروية مما سيسهم في تخفيف الضغط على المقابر الرئيسية في الرياض من أجل التسهيل على المواطنين حتى لا يكون هناك عناء أو مشقة في دفن موتاهم.

سلمان محمد البحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …