لماذا شارع سعود بن محمد مكب للنفايات؟!

سأتكلم عن شارع سعود بن محمد بن مقرن تاريخيا وكموقع هو شارع سمي على جد آل سعود والذي كان لديه اربعة أبناء هم محمد وثنيان ومشاري وفرحان حيث محمد هو الذي ناصر الشيخ محمد بن عبدالوهاب وأحتضن دعوته كما أن سعود بن محمد قد سبق وحكم الدرعية لذلك سمي هذا الشارع الحيوي على إسمه ويعتبر شريان استراتيجي لإنه يمر بالقرب من مركز الملك عبدالله المالي ( مدينة الملك عبدالله الاقتصادية ) كما يسمى هذا الطريق أيضا ب(شارع الأبراج) حيث يمر شرقا بالجنادرية والرمال والمونسية وقرطبه ومتجه غربا ماراً بأحياء الفلاح والندى والربيع والنفل والغدير والعقيق وحي حطين،ويمتد للدرعية كما أن طريق محمد بن سعود بن مقرن يشكل حزاماً للأحياء التي تشهد كثافة سكانية كبيرة ويمر بتقاطعات مع طريق الحسن بن علي وسلمان الفارسي وخالد بن وليد والشيخ جابر الصباح وطريق المطار ويعتبر رادفاً لطريقي الرياض الدمام السريع وطريق الثمامه التخصصي كما يمر بتقاطعات حيوية كطريق عثمان بن عفان و أبو بكر الصديق والملك عبدالعزيز وطريق الخير وصولا لتقاطعه مع طريق الملك خالد (خريص) لذلك هذا الطريق حيوي وهام استراتيجيا فهناك ملاحظات أود ان أسوقها للهيئة العليا بتطوير الرياض فلماذا لا يكون هناك مشروع لتطوير هذا الطريق حيث لوجود دوارات في أجزاء منه ولعدم وجود الإنارة كما لا ننسى العشوائيات حيث أصبح في بعضه جزر ومن حوله مكبا للنفايات والدفان حيث اشاهد أحيانا شاحنات تفرغ مخلفات البناء مما شوه منظر الشارع والأحياء المجاورة له في ظل غياب دور بلدية الشمال، فهذا الطريق مهم جداً لكونه يربط شرق الرياض بغربها من الجهة الشمالية ولكن مع الأسف تنقصه الخدمات والتنظيم والتشجير والانارة وكذلك الصرف الصحي وتصريف السيول. حيث أن من يمر مع هذا الطريق لايصدق بأنه في عاصمة المملكة العربية السعودية ، فهذا الشارع يحتاج إلى تطوير لآنه سيكون من الممرات المهمة لكونه بالقرب من المركز المالي الذي سيصبح في المستقبل القريب هو وسط المدينة نظرا للتمدد العمراني وحين يبداء تنفيذ مشروع مترو الانفاق بحيث سيكون هناك محطات للمترو على جانبي الطريق وحتى يتم تفادي الزحام والحوادث في هذا الشارع يحتاج أن يعمل به كباري وممرات للمشي على إمتداد الطريق وأكتاف للكباري حتى يتماشى هذا الطريق مع التطور الذي تشهده الرياض خاصة والمدن في المناطق الأخرى عامه٠
سلمان محمد البحيري 

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …