أكثر من 5 مواقع بديلة للتواصل الاجتماعي

نصح موقع «ماركت وتش» الأميركي المراهقين بتصفح 5 مواقع شبابية أخرى بدلا من «فيسبوك»، وهي «سناب شات» و«فيد» و«بيكس آرت» و«تامبلور» و«فاين».

وقال الموقع إن «سناب شات» أكثر المواقع شهرة ويستطيع الأبناء استخدامه دون مراقبة والديهم كما يحدث على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وتم تأسيس الموقع في 2011 وبه 100 مليون مستخدم حتى الآن وتبلغ نسبة مستخدميه من 18 عاما إلى 29 عاما، نحو 26 في المائة و5 في المائة فقط أعمارهم بين 30 إلى 49 عاما و3 في المائة من تتراوح أعمارهم بين 50 إلى 64 عاما.

أما موقع «فيد» للصور الذي تم إطلاقه في عام 2012 فهو يهتم بعرض الصور والفيديوهات القصيرة وكتابة 420 حرفا على الملف المرفوع، وبلغ مستخدمي الموقع 3 ملايين مستخدم في مارس (آذار) الماضي، ومستخدموه من سن 18 إلى 25 نحو 84 في المائة من المستخدمين.

ويحل موقع «بيكس آت» في المركز الثالث في المواقع التي ينصح بها، وهو الذي يستخدم لتعديل الصور وتم التحميل من خلاله نحو 77 مليون تحميل على الهواتف المحمولة، وجاءت نسبة المستخدمين ما بين 13 عاما إلى 17 عاما بنحو 20 في المائة، ونحو أكثر من 40 في المائة في سن ما بين 18 عاما و24 عاما.

وكان الموقع الرابع هو «تامبلور» الذي يستحوذ عليه موقع «ياهو» الشهير مقابل 1.1 مليار دولار ويستخدم الموقع للتدوين ونشر الصور ويستخدمه أكثر من 60 في المائة من المراهقين الذي تتراوح أعمارهم بين 13 إلى 18 عاما، بينما تبلغ نسبة المستخدمين من عمر 19 عاما إلى 25 عاما نحو 57 في المائة.

ويأتي الموقع الأخير تابعا لموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» ويعرف باسم «فاين»، ويستخدم للتدوين القصير بنفس عدد أحرف «تويتر»، 140 حرفا في التغريدة الواحدة، ويمتلك الموقع نحو 40 مليون مستخدم ويتم التحميل من خلاله الفيديوهات القصيرة.
المصدر جريدة الشرق الأوسط
http://aawsat.com/home/article/311791

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …