الصدارة الفاضحة

تمر فرق الهلال والإتحاد والشباب بمرحلة التغيير والبناء وذلك على مستوى الرئاسة والإدارة والمدربين واللاعبين حيث تم تصعيد بعض اللاعبين للفريق الأول وتغيير في بعض اللاعبين الأجانب لذلك إنحصرت المنافسة على الدوري في هذا الموسم ما بين فريقي النصر والأهلي فهل يستطيع النصر خطف البطولة من الأهلي وذلك بعد ما تهجم رئيسه في مباراة الرائد على الحكام في تلك المباراة وعلى لجنة الحكام كما لم يسلم أحمد عيد رئيس الإتحاد السعودي من التهديد ، فهل سيشكل ذلك ضغطاً و سيلقي بظلاله على مباراة النهائي ما بين النصر والأهلي ويحرم فريق الأهلي من فرصة الفوز ببطولة الدوري والتي ظل محروماً منها ما يقارب الثلاث عقود ، وإذا حدث ذلك فهذا يؤكد وجهة النظر التي تقول بأن هناك دفع رباعي للنصر ، فالمطلوب من الفريقين النصر والأهلي البعد عن الضجيج الإعلامي في بطولة الدوري ، حتى يتم التركيز على البطولة الأسيوية والتي مشاركاً بها الهلال والأهلي والنصر والشباب حتى يتم تحقيق لقب أسيوي جديد يضاف للكرة السعودية ، حيث كان أخر لقب أسيوي حققه نادي الاتحاد في عام ٢٠٠٦ فهل سنرى بطل جديد أم ستبقى الأسيوية صعبه قويه٠

*باختصار

– ما يقوم به المدرب اليوناني أدونيس من عمل في فريق الهلال يعتبر رائع وأفضل من المدرب السابق الروماني ريجي حيث بدأت روح الهلال تعود بعد تحسن الأداء التدريجي من مباراة لمباراة من خلال تدوير للاعبين وتصعيد البعض في الفريق الأول فالفريق يحتاج لصانع العاب لديه خبرة فسالم وسلمان لاعبين جيدين ولكن يفتقدون للخبرة في صنع وتنسيق اللعب والتحرك ،ونيفيز جيد كلاعب وسط مهاجم وليس كصانع العاب كما أنه يظهر في بعض المباريات ويختفي في أخرى ، وصار يفتقد للمهارة في الكرات الثابتة، كما أن الفريق يحتاج لدعم أعضاء الشرف ورجالات الهلال وإعلامه والجماهير حتى يعود الفريق لتقديم مستوياته الممتعة والراقية٠

– لازال التحكيم مكانك راوح ويشهد أخطاء كارثية وكان لجنة التحكيم قد وعدت بالعمل والتصحيح ، فالتحكيم لدينا يحتاج للتطوير لإحداث نقلة نوعية بحيث تحسها الأندية والجماهير الرياضية ، مثل اكاديمية للحكام وتطبيق الاحتراف كاملا عليهم بحيث يتم تفريغهم لذلك مع زيادة المكافاة لتصل إلى ٥٠ الف ولكن يكون هناك عقوبات على الحكام في حال الخطاء ويتم الخصم والايقاف مع تطبيق تقنية خط المرمى ، فإذا لم يتم تطبيق ذلك فأنا أنصح المهنا بتقديم إستقالته وفتح المجال لغيره ٠

سلمان محمد البحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …

اترك تعليقاً