لا أخفي عليكِ كثيراً بأنني أخبئ مرارة إحتياجي لكِ، ولكني أخفيه تحت قناع قوة الكبرياء والابتسامة، بسبب ألم وحدتي وصرخات وجعي في الليالي الموحشة المظلمة لأن حياتي صعبة من دونك، ولكن ماذا أصنع بالفقد فهو يخيفني لحد الوجع.
سلمان محمد البحيري
سلمان البحيري 1 أبريل,2015 خواطر اضف تعليق 2,549 زيارة
لا أخفي عليكِ كثيراً بأنني أخبئ مرارة إحتياجي لكِ، ولكني أخفيه تحت قناع قوة الكبرياء والابتسامة، بسبب ألم وحدتي وصرخات وجعي في الليالي الموحشة المظلمة لأن حياتي صعبة من دونك، ولكن ماذا أصنع بالفقد فهو يخيفني لحد الوجع.
سلمان محمد البحيري
لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة لتحديد ملامحي النهائية. كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …