يختطفني فقدك كل مساء
وخاصة في الربيع والشتاء
وفي ليالي السمر بالصيف
كمثل الأشجار في الخريف
حينما تنتظر الربيع
وصارت تأسرني مناظر الغيم
وأصبحت أعشق نور القمر
وأمواج البحر
سلمان محمد البحيري
سلمان البحيري 16 أبريل,2015 خواطر اضف تعليق 1,301 زيارة
يختطفني فقدك كل مساء
وخاصة في الربيع والشتاء
وفي ليالي السمر بالصيف
كمثل الأشجار في الخريف
حينما تنتظر الربيع
وصارت تأسرني مناظر الغيم
وأصبحت أعشق نور القمر
وأمواج البحر
سلمان محمد البحيري
لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة لتحديد ملامحي النهائية. كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …