قصتي مع قطار الحياة

حكايتي هي أبتسامتي البريئة التي تخفي من وراءها الدموع، فالدموع هي قطـرة الجهد الطيب وتمتد بسائر الأيـام مدى العمر!فلن أيأس مادام القطار يواصل رحلاته لأن كل رحلة تحمل لي زائراً طال غيابه، فدمعتي لن تطول وبسمتي ستشرق لتروي جفافها لان الحياة كتاب أسراري الغامضة يحمل بين نفحات أوراقه لغة الامل التي هي سهلة القراءة والمنال لأنها مفتاح التفاؤل وتيسير معوقات الطريق بالإرادة من أجل الوصول٠

بنت الحجاز

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …